سجين في الذكريات
ياليت كنت سجين خلف القضبان , ياليت كنت سجين بين الجدران ,
بل و جدت نفسي في ذكرياتي مسجون .
سيدتي:
ياليت استطعت أنسى المعانات ...
ياليت استطعت أطوي صفحت ما فات ...
ياليت استطعت أسجل نفسي في دفاتر الذكريات ...
سيدتي:
وجدت نفسي مسجون في الذكريات ...
وجدت نفسي مسجون خلف المعانات ...
وجدن نفسي مسجون بذكريات ما فات ...
سيدتي:
حبكِ أسرني ...
حبكِ قتلني ...
حبكِ أنهاني ...
حبكِ سبب مأساتي ...
سيدتي:
ياليت كنت مسجون خلف الضبان...
بل وجدت نفسي مسجون خلف لأحزان ...
ياليت كنت مسجون بين الجدران ...
بل وجدت نفسي مسجون بين دفاتر النسيان ...
سيدتي:
لجلكِ أصبح نسياني ذكرياتي ...
لجلكِ أصبحت دموعي ذكرياتي ...
لجلكِ أصبحت كلماتي معاناتي ...
سيدتي:
أنتي الذكرى ...
وأنا في الدنيا ...
ونسيت أن أنسى ...
سيدتي:
سجن ذكرياتي ليس له حدود...
فمن حبكِ اختفت كل الحدود ...
سجن ذكرياتي لم أعلم عن بدايته ...
فكيف أنا أرى نهايته .؟؟؟
سجن ذكرياتي سجن ليس له قضبان ...
سجن ذكرياتي سجن قضبانه من لأحزان ...
سيدتي:
سجن ذكرياتي ليس له تعبير ...
فكيف أجد لسجن ذكرياتي تغيير؟؟؟
سيدتي:
فلا أعلم عن حل لأخرج عن السجن المفتوح ...
فلا أعلم عن حل لأخرج عن السجن المجروح ...
فسجن ذكرياتي مستحيل أن يأتيه الفرح ...
سيدتي:
فلا أعلم سوى حل واحد في حياتي ...
لكي اخرج عن سجن ذكرياتي ...
هو :
أنتي أنتظر مماتي !!!
[