لماذا أصبح الحب مجرد خدعة ؟

من المظاهر التي أصبحت عادية في حياتنا اليوم هي العلاقات العاطفية أو الصداقة المزدوجة الجنس. وهذا ليس عيبا في حد ذاته داخل مجتمع يواكب عصر التقدم والتطور، لكن ما يحز في النفس هو الغاية من جل هذه العلاقات.

فكثيرا ما نسمع عن قصص الحب التي تمتلئ بها صفحات واقعنا اليومي. فلنتأمل في حقيقة هذه العلاقات وكيف هي بعيدة كل البعد عن الحب الحقيقي. فماذا ننتظر من علاقة تتخذ من الحب وسيلة لا غاية، حيث طابع اللابراءة هو ما تتصف به في أغلب الأحيان والهدف واضح وجلي، هو الوصول إلى علاقة جنسية، وكأن هؤلاء الأشخاص يفكرون بسراويلهم لا بعقولهم.

ولنتوجه إلى تحديد المفهوم التقريبي للحب.

إن هذه الكلمة البسيطة في نطقها هي كلمة راقية ورفيعة تسمو بنا إلى مشاعر نبيلة وأحاسيس روحية. فالحب شيء من الروح والروح من أمر ربها، لذا قد لا أغالي إن وصفت الحب بأنه نفحة إلهية وهو شيء مقدس وعظيم.

وكما جعل الله الحب يتسرب إلى قلوبنا والنفوس فقد جعل له علاقة مقدسة لنعيش هدا الحب (الزواج) لكن المحبين في هذا الزمن قد غابت عنهم حقيقة الحب فهم تائهون، غارقون في الجهل الذي يورطنا في الإثم والشر والخطايا فلو تحققنا من رسالة الحب إلى القلوب وما تحدثه في النفس من تغير ونكران للذات وإعلاء للحوافز الإنسانية وتسام بالغرائز وفناء في الإخلاص للمحبوب قصد رضاه لوجدنا أن الحب هو تآلف بين عناصر هي القلب والعقل والشهوة وهذا ما يجعلني عاجزة عن إدراك حقيقة هذا الشيء السامي العظيم.

وعودة لما يعيشه الحب في زمننا هذا من استغلال واسترخاص نجد أنفسنا أمام عدة أسئلة:

لماذا وكيف أصبح الحب واللعب بالعواطف وسيلة للوصول إلى الفراش؟

لكن لن نجد الإجابة إلا عند كل المخدوعين بهذا الحب.

إلى من تسمحن لكلمة "لأحبك" أن تكون مذبحة شرفهن ومنوما لضميرهن. كفاكن استهتارا وسخافة أحقا هذا هو الحب؟ أهذا هو العشق؟ بل هو عشق أجسادكن وحب إثبات الرجولة الزائفة تحت قناع الحب والمشاعر الكاذبة. إن دموع الندم لا تنفع بعد أن تقع الفأس في الرأس. ولا أحد سيقدر تضحياتكن ولا تنازلاتكن الجسدية باسم الحب.

وبعد هذه السطور التي اعتبرها نفضا للغبار على موضوع مهم يستحق التكلم فيه أعود إليكم أعزائي الأبطال لا أظن أن أحدا من شعراء الغزل وصل إلى مراتبكم فلينظر كل واحد منكم إلى تلك الفتاة أختا وإما ثم بنتا قبل أن ينظر إليها غزالا إما أسد جائع فكفاكم حماقة، واستخدموا عقولهم وأحبوا بكل الصدق الذي في قلوبكم فالمحبون الحقيقيون هم من يترفعون عن شهواتهم.

وأخيرا : أشكر كل من تطلع على هذه السطور بقلبه وعقله وفهم مغزى هذه السطور.

مع تحيات إكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراام

تسلمى اكرام والله كلامك زين زين زين وانا معاكى فى كل حرف كتبتية ودائما موفقة اختك سااااااااااااااندى

السلام عليكم ورحمه الله

أهنيكى أخت إكرام على موضوعك وأسلوبك وكلماتك الغاية فى التعبير

سلمت يمينك

يلى ظلمتوا الحب وقلتوا وعيدتوا عليه قلتوا عليه مش عارف ايه العيب فيكم يا ف حبايبكم اما الحب ........
جيت ارد عليكى اخت اكرام لقيتنى باكتب كلام من اغنيه لكوكب الشرق
ومتهيالى ما كنتش هاعرف اعبر عن الكلام باكتر من اللى قاله كلام كوكب الشرق .......
وف النهايه اكرام دائما ام المواضيع المهمه والبناءه ف المنتدى اتمنى لك التوفيق........
الـــــــــــــــــــــــــــــــــدالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى

والله يابنات بقيتو تقولو مواضيع فعلا شيقه وممتازه لكن ليه تعقيب بسيط ياكرام جايز الدالى اختصره فى كلمات اغنية ام كلثوم العيب مش فى معنى الكلمه لكن فينا احنا بس ليه استفسار بسيط ياترى الحب الان زى حب زمان طبعا لا كلما زادت العولمه والتمدين اصبح مجال الحب بسيط اوى بالمقارنه بالى فات الحب بيختلف مفهومه من بنت لولد بالنسبه للبنت فعلا هى اقدر حبا واخلاصا وعشقا ودى ابصم بيها بالعشره لكن تفتكرى مطلوب ايه من الولد فى عصر الدش والفضائيات وقلة الشغل والبنات الى بتتفنن فى ابراز مفاتينها ياترى ده عيب مين عيب الولد ولا عيب البنت الى بتلبس لبس مثير وكانها تدعوه الى اللجوء اليها عند الحاجه كلمة حب معناها مقدس اوىىىى سهلة القول صعبة الفهم ماعظم الحب ان كان هو تفانى فى الذات ماعظمه ان كان هو حب للروح ماعظمه ان كان حبا من الطرفين معا فيه كلام كتير نفسى اقوله لكن الوقت لايسع عموما سلمت يداكى ياكرام ونرجو الزياده من المواضيع الهادفه

الاخت اكراام ***** نحن هنا نتكلم عن نوع من انواع الحب و هو حب الشاب للفتاة و الجرائم التى ترتكب باسم الحب و ليس فى كل الاحيان يكون الذنب ذنب الشاب الذى كما قلتى يتخذ من الحب وسيلة للوصول الى غايته الخبيثةو لكن انت ذكرتى ايضا فى كلامك العقل اذا السؤال هنا اين عقل الفتاة عندما تقع فى المحظور اليست بالعقل الكافى لتميز بين الصواب و الخطأ اليس فى كثيرا من الاحيان عندما يحاول الشاب النيل من فتاة ترفض و تثور و تحدث براكين و زلازل رفضا بالمساس بشرفها و يرجع الشاب مهزوما و هى منتصرة لنفسها و تخذله و كانها تقول له ليست كل فتاة بفريسة سهلة و كلمة الحب ليست بالكافية لتذهبنى عقلى فانا استطيع التمييز بين الحب الحقيقى و الزائف ***** اذا كلمة الحب و الحب نفسه من اجمل الاشياء و احساس ليس له مثيل و ليس كل المحبين خادعين و لسن كل المحبوبات مخدوعات ** واذا نظرت للجانب الاخر من الحب و هو المحبين لبعضهم البعض و يتفانا كل منهم فى اسعاد الاخر ستجدى ان الحب اسمى شى *** و اختم كلامى ببيتين لعنترة بن شداد { واذا سئلت بذاك عبلة خبرت* ان لا اريد من النساء سواها واجيبها اما دعت لعظيمة * و اغيثها و اعف عما ساها} و شكرا لكى اكراام على مواضيعك التى تتيح لنا التعبير عما بداخلنا و نتبادل الافكار فى الموضوع الواحد

يا اخت اكرام الحب الحقيقى يكون حب برىء من كل الحاجات دى ويكون حب فيه تسامح وعشق للروح وليس للجسد واذا كان الحب من هذا الجانب فقط لا يكون حبا حقيقيا وانا اقول لكى يوجد حب حقيقى وكل الناس ممكن ان تمر بحب حقيقى وليس حب شهوات واذا كان الحب لسبب من هذه الاسباب فهو ليس حبا واقول ايضا الحب ليس له غايه وانما هو امر قلب ولا نقدر على تغييره وعموما اقول كلمه اخيره وهى ليس الحب ان تبقى مع من تحب وانما الحب هو ان تبقى فى قلب من تحب عبقرينو