العلاج بالماء

العلاج بالماء
جمعية مكافحة الامراض اليابانية اعدت قائمة العلاج بالماء لأكثر من عشرين مرضا ( الصداع-ارتفاع ضغط الدم- التهاب المفاصل- البدانة- الدرن- السعال- الحموضة الزائدة- الامساك- السكر- خفقان القلب- الامراض المرتبطة بالعيون- التهاب المعدة- الامراض المرتبطة بالكبد- الامراض المرتبطة بالبول- الدورة الشهرية.................)
طريقة العلاج بسيطة للغاية:
تناول 4 اكواب من الماء على الريق و عدم تناول اى شىء خلال فترة 45 دقيقة
بعد ذلك يمكن تناول الافطار او شرب السوائل.
ويلاحظ عدم تناول اى مأكولات خلال مدة ساعتين بعد تناول وجبة الافطار او الغذاء او العشاء مع عدم تناول اى شىء بعد وجبة العشاء.
بالنسبة للمرضى كبار السن الذين يجدون صعوبة فى البداية بتناول 4 أكواب من الماء مرة واحدة يمكن بدء العلاج بأخذ كمية قليلة ثم
تزداد الكمية بالتدريج حتى يصل للكمية المطلوبة فى كل صباح.
بالنسبة لفترة العلاج اثبتت التجارب ان فترة العلاج المطلوبة لبعض الامراض هى كالتالى:
ارتفاع ضغط الدم 30 يوم
امراض المعدة 10 أيام
السكر 30 يوم
الامساك 10 ايام

كما كشفت دراسات علمية حديثة عن أهمية تناول الماء بكميات كافية لتنشيط وظائف الكُليتين ، وغسيل وتنظيف مستمر لمجرى البول من الرواسب والمخلفات، مما يبعد عنه خطر العدوى والمرض، وذلك فضلاً عن أهمية الماء في تنظيم حرارة الجسم ، وتجديد حيوية كل خلاياه، وتنشيط الجهاز الهضمي، وتسهيل عملية الإخراج، وبالتالي تنقية الجسم من السموم.

كما ثبت أن تناول المياه بكميات كافية يُساعد على تخفيف التهاب المفاصل وليونة حركتها، كما يساعد على منح الجسم الرطوبة اللازمة، مما يُكسب الجلد الليونة، ويحول بالتالي دون تشققه بعد جفافه، كما يحفظ الماء للعينين بريقهما.

ولا يقتصر العلاج بالماء على الشرب أو الارتواء، وإنما يتعداه إلى الحمامات، وذلك على النحو التالي:

• حمامات المياه الباردة: تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى التنشيط والانتعاش، ورفع كفاءة الجهاز المناعي، وتخفيض درجة حرارة الجسم، وتنشيط مسام الجلد ....كما تساعد الحمامات الباردة على تخفيف آلام الروماتيزم.


• حمامات المياه الدافئة:تساعد على تهدئة الأعصاب و استرخاء الجسم ، وبالتالي تساعد على النوم، وتسكين آلا لام الخفيفة، كما تؤدي إلى حدوث اتساع للأوعية الدموية بالجسم بفعل حرارة الماء الدافئ، مما يزيد الدم بها. كذلك تساعد تلك الحمامات على تخفيف آلام المفاصل و الانزلاق الغضروفي، كما تساعد على تخفيف التهاب الشعب الهوائية.


• حمامات الماء البارد والماء الدافئ بالتبادل:ويُطلق على هذه الحمامات اسم "الحمامات المتعاقبة" ولها مفعول جيد إذا تم عمل الحمام الدافئ، أولاً، ويليه مباشرة الحمام البارد.
وتعد هذه الحمامات بهذه الكيفية بمثابة تدليك للجهاز الدوري ، فالأول يوسع الأوعية الدموية ، والآخر يؤدي إلى انقباضها ، مما يؤدي –بالتالي- إلى تنشيط كل وظائف الجسم، كما يعمل على تفتيت السموم و المخلفات الضارة الموجودة بالدم والتخلص منها . ولا يخفى مال هذه الحمامات من تأثير فعال على زيادة القدرة الجنسية للرجال.


وتطرقت الدراسة أيضاً إلى العلاج بالمياه المعدنية فأشارت إلى أن هذا العلاج يعتمد أساساً على امتصاص الجسم للمعادن النافعة الموجودة في بعض أنواع المياه، سواء عن طريق الشرب والارتواء، أو عن طريق امتصاص سطح الجلد لها أثناء الاستحمام.

وتفيد هذه المياه في علاج التهاب المفاصل ، وضعف الدورة الدموية والتوتر النفسي، والضعف العصبي كما تفيد في علاج الضعف الجنسي، وحبوب الوجه عموماً وحب الشباب خاصة، وتنزيل التقيحات والتقرحات و الإكزيما وحساسية الجلد.

كما تساعد على إزالة الإحساس بالإجهاد وتقلصات العضلات .

وجدير بالذكر أنه قد أجريت حديثاً تجربة على 34 مريضاً في فرنسا يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم وذلك بقصر علاجهم على تناول المياه المعدنية فقط ثلاث مرات يومياً دون علاج طبي آخر,واستمر هذا العلاج لمدة ثلاثين يومياً ، فحقق نتائج طبيعية للغاية ، كما توصل الأطباء في المجر إلى إمكانية علاج حالات التهاب المفاصل دون الاستعانة بعقار "الكورتيزون" اكتفاء بالعلاج عن طريق المياه المعدنية.

وتناولت دراسات وأبحاث أخرى أهمية ممارسة رياضة السباحة في مياه البحر المالح من حيث آتها تمنح الحيوية والطاقة ، وتهدئ من التوتر النفسي والإجهاد العصبي , وتنشيط الخلايا, فضلاً عن أن مياه البحر غنية جداً بالأملاح المعدنية ،واليود،والكلور، والصوديم ، والبوتاسيوم، والزنكـ، وكثير من المواد الضرورية التي تفيد الجسم.

لذلك اهتمت المراكز الصحية في الآونة الأخيرة بإنشاء حمامات خاصة تحتوي على ماء مالح من البحر، ولكن بدرجة حرارة مرتفعة، تتقارب إلى حد كبير من درجة حرارة الجسم العادية ، حيث إن احتكاك الجسم بالماء الساخن يسهل من عملية تغلغل هذه الأملاح والمواد الضرورية في الجسم.

ومن الثابت علمياً أن خلايا الجسم تسبح في سائل دموي يُسمى "البلازما" يحتوي على بعض المكونات والأملاح المعدنية المركزة، وبعض البروتينات والفيتامينات التي تتشابه إلى حد كبير مع مكونات مياه البحر.

هذا، ومن المعروف أهمية السباحة من حيث كونها إحدى الرياضات المتكاملة التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية، وتقوية عضلات الجسم، بجانب مساعدتها على التخلص من بعض الكيلوجرامات الزائدة في الجسم ، بل أنه في حالة وجود آلام في الظهر ينصح الخبراء بالسباحة على الظهر لتخفيف من حدة الآلام.

وفى كل الاحوال فاءن شرب الماء يفيد ولا ضرر منة.......... واللة هو الشافى.